رسالة الى العبد الحقير الخرفان
    

  ليس من المعقول ان نطلق على العبد  حيوان  لأنه دون الحيوان منزلة   وبهذا نظلم الحيوان  إذا ساوينا  بين العبد والحيوان   فالعبد لا كرامة ولا شرف ولا قيمة إنسانية كل ذلك تنازل عنها  في حضرة سيده وأصبح لا يسمع إلا كلام سيده  ولا يرى إلا صورة سيده  ولا يتكلم إلا  ما يردده سيده   إذا قال صدام قال العراق

 ومن هذا يمكننا القول أن الخرفان   وغيره من العبيد يشكلون  وباء من أشد الأوبئة خطرا على الحياة والإنسانية برمتها  وأنهم وراء كل الأوبئة  التي تلم بالبشرية من إرهاب وفساد  وجرائم وموبقات وظلام وظلم ومعانات وآلام  لأنهم وراء صنع  الطغاة والظالمين والمستبدين قديما وحديثا 

لهذا على الأحرار  من بني البشر محبي الحياة والإنسان  أن يتوحدوا  ويتصدوا لهذه الظاهرة  أي ظاهرة العبيد  لهذا الوباء الخطر الذي يهدد وجود الحياة والإنسان و بقوة  وبدون  رأفة ولا رحمة كما يجب على الأحرار من بني البشر ان يدركوا ان قبر الطغاة  بدون قبر عبيدهم   لا يعني  تخلصت الحياة من الطغاة  لأن بقاء العبيد سيصنعون طغاة آخرين  أكثر طغيانا واستبدادا من الطغاة السابقين

  المعروف إن  خرفان  لعبة صنعتها   إسرائيل كما صنعت أسياده  آل نهيان  وآل سعود  وآل خليفة  وصنعت دينهم الوهابي  رغم جهله  وغبائه وخسته وحقارته  نرى اهتمام  وسائل  إعلام الصهيونية واليمين  العنصري  الأوربي الأمريكي   الصهيوني  بكل ما يطرحه  هذا الجاهل الغبي من غباء وجهل   لا شك إنه   يعيش في خوف ورعب شديدين  طالبا النجدة من أسياده الصهاينة  خوفا من محور المقاومة الإسلامية خوفا من المقاومة الإسلامية (حماس  والجهاد الإسلامي )  حيث قال مخاطبا أسياده الصهاينة إذا كانت المقاومة الإسلامية حماس والجهاد  في فلسطين صناعة إسرائيلية  لماذا تاركين  خالد مشعل  رئيس حركة حماس في الخارج

 ونحن نقول لهذا العبد الحقير  فإسرائيل لا تصنع الأحرار  الشرفاء  بل تصنع العبيد الأراذل من أمثالك وأمثال  سادتك آل سعود وآل نهيان وآل خليفة    وصدام وزمرته وغيرهم الكثير من الذين تنازلوا عن شرفهم وإنسانيتهم   

 فإسرائيل الصهيونية  لا تصنع  الصادقين المخلصين  المحبين للحياة والإنسان  الذين يملكون قيم ومبادئ إنسانية سامية  بل تصنع الخونة والعبيد  وأهل الرذيلة  فالصهيونية  صنعت  الفئة الباغية  ودولتها  دولة آل سفيان  وصنعت امتدادها   الوهابية ودولتها  دولة  آل سعود وصنعت  مشايخ  آل نهيان وآل خليفة وآل صباح وغيرها  وصنعت صدام وزمرته  وصنعت برزاني وجحوشه وغيرهم الكثير  وجعلتهم بقرا   لتغذيتها  وكلاب حراسة  لحمايتها والدفاع عنها  كما هو حال  مهلكة آل سعود وآل نهيان  وغيرهم

 لا شك إنه  يوضح حالة الرعب والخوف التي تعيشها العائلات الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة وفي المقدمة   آل سعود وآل نهيان وآل خليفة   لهذا يطلب من إسرائيل القضاء على المقاومة الإسلامية  حماس الجهاد والقضاء على الشعب الفلسطيني وعلى محور المقاومة الإسلامية وعلى إيران الإسلام  فلا حل  ثالث أما إسرائيل وبقرها وكلابها و أما الصحوة الإسلام  المقاومة الإسلامية  محور المقاومة الإسلامية  

لهذا بدأ هذا الخرفان يلح على أسياده الصهاينة بإبادة الشعب الفلسطيني  بقتله بتهجيره   وبطليعته  المقاومة الإسلامية  التي أصبحت جزء من محور المقاومة الإسلامية  أي تشيعت وحثتهم على ذبح قادة المقاومة الإسلامية الذين في خارج فلسطين 

 لا يدري هذا العبد الحقير أن الصحوة الإسلامية الثانية التي أشار اليها الرسول محمد ص وهو يضرب على كتف سلمان الفارسي المحمدي الذي قال عنه الرسول سلمان منا أهل البيت  وهذا  يعني  أننا نعيش في زمن الإسلام الذي بدء بالصحوة الإسلامية  التي بدأت تحرر وتطهر وتنير العقول والدروب لكل  الأحرار من كل البشر ومن كل الألوان وكان بداية النهاية  لظلام وظلم ووحشية  أعداء الحياة  والإنسان  وفي مقدمتهم الخرفان وأسياده آل نهيان  وأل سعود وغيرهم

مهدي المولى    

 

 

محرر الموقع : 2024 - 01 - 31