أثبت بما لا يقبل أدنى شك إن الإرهاب الوهابي ( القاعدة داعش النصرة بوكو حرام وغيرها من المنظمات الإرهابية الوهابية المنتشرة في كل العالم العربي والإسلامي والعالمي إنها في خدمة أهداف ومخططات الصهيونية في المنطقة والعالم وأنها تقاتل بالنيابة عن الصهيونية وهدفها القضاء على الإسلام والمسلمين وذبح أي نهضة او صحوة إسلامية لأن أي نهضة إسلامية تشكل خطرا على مخططات الصهيونية وعلى إسرائيل
كما أثبتت إن جميع المنظمات الإرهابية الوهابية ولدت من رحم آل سعود ونمت في حضنها وأن مهلكة آل سعود هي الحاضنة والراعية والدعامة والممولة لهذه المنظمات الإرهابية وهي القاعدة أي مهلكة آل سعود التي تأسست عليها دولة إسرائيل ولولا دولة أل سعود لما تمكن الصهاينة من تأسيس دولة إسرائيل حيث أعلن شيخ قبيلة آل سعود بكل وقاحة وتحدي بعد تأسيس دولة آل سعود على يد الصهيونية وبمساعدة الحكومة البريطانية ( إني العبد الحقير لآل صهيون أقر واعترف بدولة إسرائيل في فلسطين وأبارك الجهود البريطانية بمنح أرض فلسطين لسادتنا اليهود لتأسيس دولة إسرائيل التي سوف تمتد من النيل الى الفرات وأكد بأني وأولادي وأحفادي سنكون في خدمتها ومن أجلها سلم لمن سالمها وحرب لمن حاربها وسنجعل من أنفسنا ومن أرض الجزيرة بقرة حلوب ومن أنفسنا وكلابنا الوهابية كلاب حراسة للدفاع عنها وتحقيق أهدافها ومخططاتها وأحلامها وأمانيها
وهذه الحقائق أكدها الكثير من ساسة البيت الأبيض وساسة الكنيست الإسرائيلي وغيرهم من الدول الأوربية المتحالفة والمؤيدة لإسرائيل وغير المؤيدة
ومع ذلك حاول آل سعود وكلابهم الوهابية تضليل المسلمين وخداعهم من خلال تغطيتهم بغطاء الإسلام ومن ثم بالعروبة وأنهم وحدهم الذين يدافعون عن الإسلام والمسلمين عن الرسالة الإسلامية وفعلا تمكنوا من تضليل الكثير من المسلمين وخداعهم وأثبت الواقع لا يوجد في الأرض أعداء للإسلام والمسلمين غير آل سعود وكلابهم الوهابية و‘ذا وجد أعداء للإسلام غيرهم أعلموا إن هؤلاء الأعداء وجدوا بتحريض وتشجيع من قبل آل سعود وكلابهم الوهابية
وهكذا أعلن آل سعود وكلابهم الوهابية حرب إبادة كاملة على الصحوة الإسلامية وكل من يؤيدها ويتفاعل معها فشنت حرب على ابناء البحرين واليمن وأبناء سوريا والعراق وإيران ورفعت شعار لا مسلم حر بعد الأن تحت أسم لا شيعة بعد اليوم واتهمت كل مسلم حر العقل محب للرسول أهل بيته كافر خارج على الدين وكل من يحب الرسول وأهل بيته ويسير بنهجهما بذبح على طريقة المجرم خالد لن الوليد المعروفة حيث أرسلوا كلابهم الوهابية المسعورة بالسيارات المفخخة والأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة والذبح على الهوية فذبحوا الملايين من المسلمين لا لذنب فعلوه او جرم اغترفوه سوى إنهم بشر أحرار يحيون الحياة والإنسان ويحبون الرسول محمد وأهل بيته وينهجون بنهجهم ويسيرون على دربهم كما أسروا واغتصبوا مثل هذا العدد من نساء المسلمين سوى إنهن مسلمات طاهرات شريفات مصليات صائمات متمسكات وملتزمات بشريعة الرسول محمد وبرسالته الإنسانية كما هدموا كل رمز إنساني حضاري تاريخي وفجروا مراقد أهل بيت الرسالة الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وحرقوها ومافيها من مصلين ومن كتب مقدسة ولا زالوا مستمرين في ذلك والغريب كل تلك الجرائم البشعة والموبقات تقام تحت اسم الإسلام ورفع راية الله أكبر
وفجأة جاء طوفان الأقصى فكشف حقيقتهم وعراهم فكان فتحا عظيما ونصرا كبيرا فلم يبق أمامهم إلا الإعلان عن حقيقتهم بشكل واضح وجلي بأنهم خدم للصهيونية وفي خدمة إسرائيل ومن أجل تحقيق مخططاتها وأحلامها وضد الإسلام والمسلمين وأنهم خلايا تعمل سرا باسم الإسلام للإساءة للإسلام والقضاء عليه وأنهم مع إسرائيل وضد كل من يعادي إسرائيل والدليل الجريمة البشعة التي قامت بها كلابنا داعش في موسكو حيث أدت الى قتل وإصابة أكثر من 143 مواطن روسي لأن الحكومة الروسية وقفت ضد قرار أمريكي مؤيد لإسرائيل وضد الفلسطينيين ضد المقاومة الإسلامية وهكذا سنقف ضد أي شعب يقف مع الشعب الفلسطيني مع الصحوة الإسلامية مع محور المقاومة الإسلامية مع إيران الإسلام
لكنهم لا يدرون إن طوفان الأقصى هو بداية النهاية لإزالة دولة إسرائيل ويقرها وكلاب بقرها وقبرهم جميعا الى الأبد وبداية شروق شمس الإسلام وبداية تاريخ جديد ومرحلة جديدة في بناء الحياة وخلق الإنسان
مهدي المولى