الهلال الإسلامي اكتمل بطوفان الأقصى
    

 الهلال الإسلامي  اكتمل  بطوفان الأقصى

  المعروف إن أعداء الحياة والإنسان  ( الصهيونية  وأمريكا  وكل المتعاونين  معهما وبقرهما  العوائل المحتلة للخليج والجزيرة  وكلابها القاعدة وداعش وغيرها  ودواعش السياسية في العراق  صدام و عبيده وجحوشه )  أصيبوا  بالهلع والخوف والرعب  من  بدء الصحوة الإسلامية بقيادة حفيد رسول الله  محمد  ص  الإمام الخميني  وما حققته  من انتصارات  باهرة ونجاحات  مهمة  والتي كان من ثمراتها تأسيس الجمهورية الإسلامية في إيران التي أصبحت  مركز استقطاب جديد في العالم  لتحرير    عقول بني الإنسان  وتطهيرها  من القيود والشوائب  التي  لوثتها  وعمتها  وشلتها من خلال سيطرت  أعداء الحياة والإنسان   ونتيجة لهذا التحرير والتطهير تشكل محور المقاومة الإسلامية  الذي ضم  الحرس الثورة الإسلامي  في إيران   والحشد الشعبي المقدس في العراق  والحركة الوطنية في سوريا وحزب الله في لبنان وأنصار الله في اليمن وحركة الوفاق في البحرين وحركتي  حماس والجهاد في فلسطين وحركات  كثيرة بدأت تأخذ دورها  في دول عربية وإسلامية وحتى في دول حرة أخرى غير عربية وغير إسلامية  وكل تلك الحركات  والمنظمات  شكلت محورا  إنسانيا حضاريا  أطلق عليه محور  المقاومة الإسلامية  كان هدفه  بناء حياة حرة وخلق إنسان حر محب للحياة والإنسان بناء حياة  تسودها الحرية  والعدالة   والحب خالية من الحروب  والعبودية والظلم والظلام  والعبيد

وهكذا بدأ واقع جديد يتشكل على الأرض ما يشبه الهلال   وبدأ هذا الهلال يسموا ويرتقي  ويزداد  ويتسع ضياءا إنه الهلال الإسلامي  مما أخاف  أعداء الحياة والإنسان  دعاة الظلام   لأنه سيكشفهم  ويبدد ظلامهم  فقرروا القضاء عليه قبل اكتماله  الى قمرا  منيرا  لكنهم فشلوا وهاهو الهلال الإسلامي  يتم نوره ولو كره الكافرون الظالمون

 وهكذا  بدأت الصحوة الإسلامية   إيران الإسلام  محور المقاومة الإسلامية  تسجل انتصارات ونجاحات  أقرب منها الى الأساطير  والمعجزات في كافة المجالات  وعلى كافة الأصعدة  في بناء الدولة  وفي صد عدوان وغزوات أعداء الحياة والإنسان  فالهلال الإسلامي  الذي بدء في المنطقة أصبح قمرا منيرا يزداد تألقا  وسموا واتساعا  حتى ينير كل الأرض وتزيل ظلام أعداء الحياة  والإنسان  وتعود الحياة الى أصحابها الى أهلها  الى من ساهم في بنائها   الى الأحرار   ويقبروا  أعداء الحياة والإنسان  من العبيد  والقتلة  واللصوص  والإرهابيين والفاسدين     

 منذ بدء الإنسان يعي  ويدرك بدأت العقول البشرية  تفكر في بناء حياة  حرة وإنسان  حر في هذه الحياة  ومنذ ذلك الوقت  بدأت تلك العقول الواعية  وضع  الطرق والسبل التي ترتقي بالإنسان   الى مستوى الإنسان والخروج من الحالة الحيوانية  التي عاشها والتي لا تزال  مؤثرة في الكثير من البشر وكثير ما تكون هي السائدة والغالية  والدليل هذه الجرائم والمفاسد التي تجري في العالم وهذا الإرهاب والفساد الذي يزكم أنوف البشر فلا حقوق ولا حريات للإنسان  وانتشار الجوع والفقر والحرمان والموت المجاني والعبودية وسيطرت الظلام والظالمين 

 وجاءت صرخة الإمام الخميني  التي جمعت كل صرخات الأحرار في كل مكان وفي كل زمان    فكان النصر وكان الفتح   فكانت شمسا  بددت كل ظلام  وظلم الأرض وكشفت  حقيقة أعداء  الحياة والإنسان   ونزعت كل الأغطية التي كانوا يتغطون بها  وكانت قوة كبيرة لا تضاهيها أي قوة شيطانية فالأرض  حيث بدأت  تدك حصون الطغاة  في الأرض   وتدمر قلاعهم وتقهر جيوشهم   وبدأت  تحطم أحلامهم وتكسر شوكتهم  وبدأت مرحلة جديدة في نضال الإنسان الحر  المحب للحياة والإنسان مع   العبيد الأراذل أعداء الحياة والإنسان  ولأول مرة في تاريخ البشرية  حيث  أصبح الأحرار محبي الحياة والإنسان  وجها لوجه مع العبيد الأراذل أعداء الحياة والإنسان  وهذه الحالة  سهلت وساعدت الأحرار محبي الحياة والإنسان الانتصار  على العبيد الأراذل  أعداء الحياة والإنسان  وكسر قوتهم  وهزيمتهم

فكان طوفان الأقصى  فولدت مسيرة جديدة في  مسيرة  ونضال الإنسان الحر  حيث انقسم العالم الى قسمين    الأحرار  الذين يقفون مع  طوفان الأقصى والعبيد الذين يقفون   ضد طوفان الأقصى  وهكذا  أكتمل الهلال الإسلامي وأصبح قمرا   وبدأ  يبدد ظلام الظالمين  ويطهر الأرض من  قذارة   العبيد المخربين الفاسدين

مهدي المولى

 

محرر الموقع : 2024 - 04 - 08