لذلك لا فائدة من العراق!؟
    

 

 

 

رفحاوي قاتل مع صدام حتى النفس الأخير و عندما إنهزم الجيش العراقي بعد فساده و خرابه لدول الجوار و أعقبه الهجوم الدولي عليه؛ إستسلم العراق كله بل و الكثير من مرتزقة صدام كما مرتزقة اليوم مع الأحزاب  .. بعد ما نفذت مؤونتهم و عتادهم و ذخيرتهم فإستسلموا بآلآلاف للوهابيّة لسدّ جوعهم ثمّ صاروا في ليلة وضحاها من أشدّ المؤمنين و المجاهدين  بل ومن القادة الأسلاميين المفكريين و منظرين فوق المرجعية العليا بدرجة !!
 
لذلك حدث كل ذلك الفساد و النهب بعد سقوط الصنم لأن الحكومات التي تشكلت من مجلس الحكم و للآن كانت حكومات عاهرة أذلت العراقيين كإمتداد لنهج صدام  .. 
لذلك لا فائدة في العراق خصوصاً لمن يريد الآخرة و الآن بآلذات بعد حكم الصبيان .. الصبيان أعني صبيان العقول لا صبيان العمر!
 
أخوتي : هذا الرفحاوي - البعثي الخبيث - الأمريكي الجنسيّة و إسمه ربما شاكر أو شاكري من معدان الناصرية مع إحترامي للمكافحين منهم لاجل لقمة حلال لا رواتب حرام .. و هم فئة قليلة أقلهم يشرف ألف ألف حزب من الاحزاب الموجودة.
 
ذلك الرفحاوي لا يهمه سوى راتبه و مصالحه مع فئة مرتزقة أمريكية من حوله لإدامة النهب و الرواتب الحرام التي ملأت بطونهم بدون كد و عناء سوى قدرتهم على التحايل والمكر و التخوين و إتهام المرجعية .. و ما تباكيه على العراق و كذبه الواضح سوى محاولات لتبيض تأريخه الخياني الخبيث و منها أقواله .. على سبيل المثال لا الحصر :
 
أخرجوه (أي الصدر) من العملية السياسية و كأن الصدر تابع أو ذيل أو مرتزق مثلهم لجهة أو لحزب أو شخص  .. بينما (الصدر) ترك البرلمان والسياسة و الساحة ليثبت للعالم بأنه ليس طالب سلطة؛ بل المقابل يريد السلطة و قتل و يقتل الناس لأجله, و بآلتالي أراد من إنسحابه أن يثبت أيضا بأن المطالبين للسلطة ليسوا أهلاً لأدارة ليس دولة و كما ثبت؛ بل لا يصلحون لأدارة مدرسة إبتدائية و قد حصل و أكثر حين سرقوا ترليوني دولار أمريكي!؟
كما يدعيّ هذا الرفحاوي المُعيدي رفض المرجعية له(للصدر) .. بينما الحقيقة هو العكس .. المرجعية العليا هي التي رضت على الصدر فقط من دون كل السياسيين, عندما إتصلت به و طلبت منه الحضور للقاء معه للأستعداد و التهيئ لدخول العملية السياسية و الانتخابات القادمة بقوة, بينما رفضت (المرجعية) حتى إستقبال جلاوزة الأطار و بآلذات نوري المالكي و دعاة العار البعثيين المنافقين من حوله رغم إتصالاتهم و محاولاتهم المستمية للّقاء بآلسيد السيستاني, بل حاولوا أثناء زيارتهم له قبل سنتين, و توسلهم و بقائهم لنصف يوم في (البراني) مع مجموعة من الفاسدين في دولة"القانون" من دون جدوى, لكنه رفضهم و لم يلتقي بأحدهم و تمّ طردهم في النهاية غير مأسوفاً عليهم .. لكن الذي لا يستحي ولا يعبد سوى الدولار و السلطة لا تهمه الكرامة!
 و قد تأكّد لي هذا الأمر (رفض المرجعية لهم), ما نقله لي مباشرة صديقي  السيد الدكتور نزار حيدر مدير مركز الأعلام العراقي في واشنطن الذي إلتقاه أثناء زيارته للعراق/النجف, و سأله عن سبب رفضه(السيد السيستاني) للمالكي و حزبه و قانونه؛ أجاب السيد السيستاني بآلنّص : [لأنهُ كذّاب و يُكذّب عليَّ] !؟
 
يقول هذا الرفحاوي المبتذل المنافق ؛ إنّ مشروعه – أيّ مشروع الصدر - أمريكي و وهابي وووو ... إلخ و لا تسمحوا له بآلعودة, بينما الحقيقة هي العكس, إضافة إلى أن عودته بيده لا بيد غيره كما كان خروجه محض إرادته .
بل ثبت العكس تماماً ؛ بأن العملاء و الهابطين الذين قتلوا أنفسهم على الدنيا و الحكم هم جماعة الأطار لا السيد الصدر .. و الدليل الواضح هو
زيارة ممثل الأطار( عمارالحكيم الكذاب العرّاب للفساد و العمالة و السرقة) لو لي العهد السعودي إبان الأزمة قبل عامين أثناء إنسحاب السيد مقتدى الصدر و طلب و توسل  للّقاء بولي العهد السعودي محمد ؛ حيث سارع لتقديم الضمانات اللازمة له من طرف الأطار و التعهد بحفظ و تنفيذ كل المطالب السعودية, و التعهد بتنفيذ كل ما يطلبونه مقابل دعمهم للأطار التنسيقي لإدارة العراق!؟
 
يقول ذلك الكذاب الدجال و يطالب الأطار أيضاً : [بعدم السماح للصدر بآلعودة للعملية السياسية] .. و كأنه يوحي بأن الإطار هو الذي طرده, بينما كان خروجه كما أشرت طواعية لإستمرار الوضع بعد توقف العملية السياسية الفاشلة أساساً لأكثر من عام .. لذلك إنسحب ليثبت للعالم بأن الإطاريون مجرد مجموعة عملاء و طفيليون فاسدون ولا حول ولا قوة لهم سوى الفساد و النهب .. حيث سرقوا للآن بحدود ترليوني دولار أمريكي, و أسسوا بنك المالكي بإسم (حزب دعاة اليوم) الذين لا علاقة لهم لا من بعيد ولا من قريب بآلدعوة الحقيقية و لا بآلصدر الأول.. وهذا خير شاهد و مثال على ذلك!
 
هذه النقاط السريعة؛ عبارة عن مجموعة من الأدلة الثابثة و الموثقة لدجل و نفاق هذا البعثي سابقا و الأمريكي لاحقاً ثم الأسلامي أخيراً, لإستمرار رواتبه الحرام كما أقرانه و رؤسائه و الفاسدين القابعين في أمريكا و كندا و غيرها.
 
و الصدر قادم بأمر المرجعية العليا للأسلام كما إنسحب بامرها سابقاً ولا يمكن لأيّة قوة من ردّه في حال عزمه للعودة لأنه أساساً ضامن لأكثر من 75 مقعداً في البرلمان ما يعادل نصف أصوات البرلمان بسنته و شيعته و أكراده و قومياته ؛ بل الجميع يتوسلون به من الآن لمد يد آلصداقة معه و التستر عليهم في المرحلة القادمة بعد عودة التيار الصدري الذي يمتلك بآلأضافة لذلك ثلاث جيوش عرمرم ؛ سرايا السلام ؛ جيش الصدر(المهدي) ؛ ألمنظمة السريّة للعمليات الخاصة, مع تيار رابع من الجماهير الصّدرية في المدينة و الذين يقدر عددهم بحدود 3 ملايين عراقي فقط في مدينة الصدر, و الله هو المعين و الساتر من الجايات و التي ستختلف عن كل الأزمان المزمنة السابقة.
و المفارقة الكبيرة : أنّ هذا البعثي – الرفحاوي – العسكري الصدامي – و الأسلامي أخيراً ؛ ما زال يأخذ راتبه من ألامريكان, و يتهم الآخرين بآلأمركة!؟
 
والملاحظة الأخيرة : ما عرضته مجرّد حقائق من الواقع ولست مُؤيدأً أو ذيلاً لأية جهة أو حزب أو تيار عراقي لعدم وجود مصلحة دنيوية أو مادية لي ليس مع هؤلاء الفاسدين فقط .. بل بكل البشر في الأرض, إضافة لعدم قناعتي أساساً حتى بآلدِّين و المذهب الذي يؤمنون به سوى بأفراد معدودين ربما يصل عددهم مستقبلاً لـ 313 مؤمن مخلص صادق!
 
 لقد ثبت لي عملياً فساد و نفاق حتى المدّعين للولاية منهم في الأطار .. وعدم تديّنهم لأنهم إنما يدّعون الولاية لا لرضا الله و القرب منه, لان الله غائباً عن محفلهم الحرام و الفاسد؛ إنما لحفظهم و بقائهم بحماية و دعم الدولة الإسلامية لسرقة أموال الناس لا غير .. و الدليل بكل بساطة ؛ أن العامري و المالكي والفياض و الحكيم و إحمود و الموصلي و الاسدي و الثعلبي و أبنائهم لم يرموا طلقة واحدة ضد صدام و الأعداء طيلة حياتهم؛ بل لم يصدر أفضلهم و أكبرهم حكمة أو جملة مفيدة لنصرة الناس و دعم الحق, بل كانوا و لا يزال طفيلييون يعتاشون على أكتاف الفقراء والبلهاء, و دورهم و بقائهم لنهب الرواتب الحرام و سرقة أموال المشاريع و منها يقيناً و كما تحققت منها سرقة أموال 10 آلاف مدرسة كان من المقرر بناؤوها قبل أكثر من عقد و سرقة أموال 100 طن أدوية منتهية الصلاحية تم حرقها لمحو الدليل بعد سرقة أثمانها فيما بعد في مخازن مطار بغداد لمحو الحقيقة إضافة لما أسموه بسرقة القرن و للآن الفاسد طليق بل تسنم حسب ما سمعت مسؤولية أخرى و كذلك سرقة السوداني من وزارة التجارة و سرقات المالكي المكررة مع الكذب و سرقات جميع الذين إدّعوا إنتمائهم لحزب الدعوة و الدعوة الحقيقية منهم براء و الله و غيرها كثير .. و لا حول و لا قوة إلا بآلله العلي العظيم.
العارف الحكيم عزيز حميد مجيد

 

 

 

 

محرر الموقع : 2024 - 04 - 13